للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم صار مدرّسا بمدرسة بايزيد باشا بمدينة "بروسه"، ثم صار مدرّسا بالمدرسة الفرهادية بالمدينة المزبورة.

ثم صار مدرّسا بمدرسة قيلوجه، ثم صار مدرّسا بالمدرسة الحلبية بـ "أدرنه"، ثم صار مدرِّسا بإحدى المدرستين المتجاورتين فيها، ثم صار مدرّسا بإحدى المدارس الثمان، ثم صار مدرّسا بمدرسة السلطان بايزيد خان بـ "أدرنه"، ثم صار قاضيا بها.

وتوفي قاضيا بها في سنة خمسين وتسعمائة.

كان رحمه الله تعالى عالما فاضلًا، وكانت له مشاركة في العلوم، وكانت له مهارة في الإنشاء، كان يكتب الخطّ الحسن، وترجم كليلة، ودمنة بالتركية بإنشاء لطيف في الغاية، وكان صاحب أخلاق حميدة، وأدب ووقار. روّح الله تعالى روحه، ونوَّر ضريحه.

* * * *

٣٦٨٥ - الشيخ الفاضل علي بن طِرَاد بن محمد بن على الزيبي *


* راجع: الجواهر المضية برقم ٩٧٧.
ترجمته في المنتظم ١٠: ١٠٩، والكامل ١١: ٩٧، والعبر ٤: ١٠٤، ودول الإسلام ٢: ٥٦، ومرآة الجنان ٣: ٢٦٩، وعيون التواريخ ١٢: ٣٧٨، ٣٧٩، والبداية والنهاية ١٢: ٢١٩، والنجوم الزاهرة ٥: ٢٧٣، والطبقات السنية برقم ١٤٩٧، وشذرات الذهب ٤: ١١٧.
وانظر الأنساب ٢٧٤ ظ.
وهو "أبو القاسم، الوزير، النقيب". وكانت وفاته سنة ثمان وثلاثين وخسمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>