وبعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه الأليف، والتحق بالمدرسة الكرامتية العالية في "نواخالي"، ودرس فيها عدة سنين، ثم التحق بالمدرسة العثمانية بـ "جاندبور"، وعين رئيسا لها، وانسلك بها ثماني وأربعين سنة متوالية.
كان ماهرا في النحو، والصرف، والمنطق، والحكمة، والفرائض، والفقه.
من أساتذته الكرام: العلامة غياث الدين، مولانا إدريس، ومولانا أبو الخير، ومولانا أبو القاسم، رحمهم الله تعالى، ومن تلاميذه: مولانا عبد الحق، مدير المدرسة الحافظية بـ "جعفر آباد"، مولانا عبد المنان الكُمِلائي، صدر جمعية المدرّسين في "بنغلاديش"، ومولانا علاء الدين الأزهري، وغيرهم.
ومن معاصريه: المفتي عميم الإحسان المجددي، وعبد الرحمن الكاشغري، ومولانا ضياء الحق، ومولانا عيبد الحق، رئيس المدرسة العالية فيني، ومولانا عبد المجيد، رئيس المدرسة العالية غازي مورا.
بايع في الطريقة والسلوك على يد شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني.
توفي سنة ١٤٠٧ هـ، ودفن بعد أن صلّي على جنازته في مقبرة آبائه.
* * *
٥٥٥٢ - الشيخ الفاضل مولانا منصور أحمد بن نصير الدين خان الكُمِلائي *