للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان عالما فاضلا، بلغ من الكمال منتهاه.

قرأ على المولى خسرو وغيره، صار مدرسا بإحدى المدارس الثمان.

ثم قاضيا بـ"أدرنة". ومات هناك.

له حواش على "شرح الفرائض السراجية"، ورسالة في باب الشهيد من "شرح الوقاية"، وغير ذلك.

قال الإمام اللكنوي رحمه الله في "الفوائد" (ص ٢١٢): اسمه أحمد بن محمد، وقيل: محمد بن أحمد.

* * *

٥٢٤١ - الشيخ الفاضل المولى محي الدّين، الشهير بِابْن العرجون *

ذكره صاحب "الشقائق النعمانية" في كتابه، وقال: كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى وَالِده عَالما فَاضلا، عَارِفًا بالقراءات، منتسبا إلى طَريقَة الصُّوفِيَّة.

وَقرَأَ هُوَ فِي حَيَاة وَالِده الْعُلُوم الْعَرَبيَّة، وَحصل عُلُوم الْقرَاءَات، وَكَانَ حسن الصَّوت، طيب الألحان، وَنصب خَطِيبًا بِجَامِع السُّلْطَان بايزيدخان بمَدِينَة "قسطنطينية". ثمَّ صَار خطِيبًا بِجَامِع أيا صوفيه.

وَتُوفّي وَهُوَ خطيب بها فِي سنة ثَمَان وأربعين وَتِسْعمِائَة.

كَانَ سليم النَّفس، مَحْمُود الأخلاق، وَكَانَ جيّد المحاورة، حسن المحاضرة، عالي الهمة، مشتغلا بِنَفسِهِ، معرضًا عَن أحوال أبناء الزَّمَان.

وَكَانَ مكرما عِنْد الخواص والعوام، رَحمَه الله تَعَالَى.

* * *


* راجع: الشقائق النعمانية ١: ٣١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>