"الجامع الكبير" عن محمد جماعة كثيرة من أصحابه، وفي جملة هؤلاء على بن معبد بن شداد.
[شراح الجامع الكبير]
ولدقة مسائل الكتاب وصعوبة تخريجها شرحه كثير من أئمة الفقهاء، كالإمام القاضي أبي خازم، والإمام على بن موسى القمي، والإمام أحمد بن محمد الطحاوي، والإمام أبو بكر محمد بن حسين خواهر زاده، والشيخ أبو بكر الرازى الجصاص، وأبو عبد الله الجرجاني، وأبو الليث السمرقندي، والإمام أبو الفضل الكرماني، والإمام القاضي أبو زيد الدبوسي، والإمام برهان الدين صاحب "المحيط"، والإمام شمس الأئمة الحلواني، والصدر الشهيد حسام الدين، وشمس الأئمة السرخسي، وفخر الإسلام علي البزدوي، وصدر الإسلام البزدوي، والقاضى الأرسابندي، والإمام العتابي، وشيخ الإسلام علاء الدين السمرقندي، وفخر الدين قاضى خان، والإمام ظهير الدين، وصدر الإسلام مجد الدين، وجمال الدين الحصيري، والإمام الإسبيجابي، وغيرهم. رحمهم الله أجمعين (١).
[والزيادات وزيادات الزيادات]
منها:"الزيادات"، و"زيادات الزيادات". ألفهما بعد "الجامع الكبير"، استدراكا لما فاته فيه من المسائل. تعدان من أبدع كتبه، وقد عنى أهل العلم بشرحهما عناية كاملة، وتوجد نسخ منهما في خزانات "إستانبول". وهما من الكتب المروية عنه بطريق الشهرة. وغلط من ذكرهما في عداد النوادر. ويقال في سبب تأليفه لـ"الزيادات": إن أبا يوسف فرّع فروعا دقيقة في أحد مجالس إملاءه، ثم قال: يشقّ تفريع هذه الفروع على محمد بن الحسن، ولما بلغه ذلك