توفي سنة سبع عشرة وألف بـ "لاهور"، فدفن بها، كما في "روضة الأبرار".
* * *
٤٠٧٠ - الشيخ الفاضل العلامة كمال الدين الحسيني، العظيم آبادي *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد العلماء المبرّزين.
في المنطق والحكمة.
وأخذ عن الشيخ نظام الدين بن قطب الدين السهالوي، ولازمه مدّة، وقرأ عليه الكتب الدرسية، ثم تصدّر للتدريس بـ "فتحبور"، ودرس بها زمانا، كما في "أغصان الأنساب".
ثم ولي التدريس بمدرسة أسّسها نواب سيف خان بمدينة "عظيم آباد"، قرأ عليه الشيخ كمال الدين الفتحبوري، ومولانا أسد الله الجهانكير نكري، وخلق كثير من العلماء. وكانت له محبة شديدة لشيخه نظام الدين، حتى أنه مات لما نعي بموت شيخه، وكان الشيخ حيا لم يمت، كما في "الرسالة القطبية".