إدارة القرآن والعلوم الإسلامية بـ"كراتشي" مع شرحه "النافع الكبير" للعلامة عبد الحي اللكنوي، رحمه الله تعالى.
قلت: أصل "الجامع الصغير" للإمام محمد بن الحسن، ثم كلّ شيخ من مشايخ المذهب شرحه يعرف شرح ذلك الشيخ بالجامع الفلاني كـ"الجامع البزدوى"، و"الجامع السرخسي"، و"الجامع العتابي"، و"الجامع المحبوبي"، و"الجامع الحسامي"، و"الجامع الخاني" أى قاصى خان، وغير ذلك، كـ"جامع أبي اليسر"، و"الجامع البرهاني"، و"الجامع الكشاني" للخطيب مسعود بن الحسن الكشاني، وغير ذلك، مما يطول تعداده. وكلّ ذلك شروح عليه، وهو أحد كتب ظاهر الرِّواية الستة.
[شراح الجامع الصغير]
منهم: أحمد بن إسماعيل ظهير الدين التمرتاشي الخوارزمى أبو العبَّاس، إمام جليل القدر، عالي الإسناد، مطلع على حقائق الشريعة، له "شرح الجامع الصغير"، و"كتاب التراويح"، وغيرهما.
ومنهم: أحمد بن عبد الرشيد بن الحُسين، قوام الدين البخاري، والد صاحب "الخلاصة".
أخذ العلم عن أبيه، وتفقه عليه ابنه، وله "شرح الجامع الصغير".
ومنهم: أحمد بن علي بن أبو بكر محمد البغدادي المعروف بالجصاص الرازي الحنفي، ولد سنة ٣٠٥ هـ، وتوفي سنة ٣٧٠ سبعين وثلاثمائة. من تصانيفه:"أحكام القرآن" ثلاث مجلدات، و"أصول الفقه"، و"جوابات المسائل"، و"شرح الجامع الصغير" في الفروع، و"شرح الجامع الكبير".
ومنهم: أحمد بن على بن عبد العزيز أبو بكر المعروف بالظهير البلخي، إمام فاضل في الفروع والأصول، وعالم كامل في المعقول والمنقول. أخذ العلم