يتوقف في الطلاق، وبعدهم مسلم بن خالد الزنجي، وسعيد بن سالم القداح، وبعدهما الإمام محمد بن إدريس الشافعي، ثم عبد الله بن الزبير الحميدي، وإبراهيم بن محمد الشافعي ابن عمّ محمد، وموسى بن أبي الجارود وغيرهم.
[أهل الفتوى بالبصرة]
وكان من المفتين بـ "البصرة" عمرو بن سلمة الجرمي، وأبو مريم الحنفي، كعب بن سود، والحسن البصرى، وأدرك خمسمائة من الصحابة، وقد جمع بعض العلماء فتاويه في سبعة أسفار ضخمة، قال أبو محمد بن حَزْم: وأبو الشعثاء جابر بن زيد، ومحمد بن سيرين، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، ومسلم بن يَسَار، وأبو العالية، وحميد بن عبد الرحمن، ومطرف بن عبد الله الشخّير، وزرارة بن أبي أوفى، وأبو بردة بن أبي موسى، ثم بعدهم أيوب السختياني، وسليمان التيمى، وعبد الله بن عوف، ويونس بن عبيد، والقاسم بن ربيعة، وخالد بن أبي عمران، وأشعث بن عبد الملك الحمراني، وقتادة، وحفص بن سليمان، وإياس بن معاوية القاضي، وبعدهم سَوَّار القاضي، وأبو بكر العتكى، وعثمان بن سليمان البتي، وطلحة ابن إياس القاضي، وعبيد الله بن الحسن العنبري، وأشعث بن جابر بن زيد.
ثم بعد هؤلاء عبد الوهَّاب بن عبد المجيد الثقفى، وسعيد بن أبي عروبة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وعبد الله بن داود الحرشي، وإسماعيل بن علية، وبشر بن المفضل، ومعاذ بن معاذ العنبري، ومعمر بن راشد، والضحَّاك بن مخلد، ومحمد بن عبد الله الأنصاري.
[أهل الفتوى بالكوفة]
وكان من المفتين بـ "الكوفة" علقمة بن قيس النَّخَعي، والأسود بن يزيد النَّخَعي، وهو عم علقمة، وعمرو بن شرحبيل الهمداني، ومسروق بن الأجدع