حسن الديوبندي، وحصلت له الإجازة منه، وكان شاعرا مجيدا، له أشعار في الفارسية والعربية.
توفي في داره بـ "ميرسَرَاي" سنة ١٣٧٩ هـ، وعمره إذ ذاك خمس وسبعون سنة، وصلّى على جنازته العالم الكبير مولانا عبد الغني، وحضر في جنازته سبعون ألفا من العلماء والفضلاء.
* * *
٥٧٩٤ - شيخنا الفاضل العلامة مولانا المفتي ولي حسن خان بن المفتي أنوار حسين بن المفتي أحمد حسن التونكي *
ولد ١٣٤٢ هـ في رياسة "تونك" من أرض "الهند".
قرأ مبادئ العلم على والده الماجد، ثم التحق بالعلامة الكبير المحدث الجليل حيدر حسن خان التونكي، شيخ الحديث بدار العلوم ندوة العلماء لكنو، وأقام عنده أربع سنين، وقرأ فيها "هداية الحكمة"، و "الألفية"، و "ملا حسن"، وغيرها من الكتب الدراسية الابتدائية والمتوسطة.
ثم رجع إلى "تونك"، وقرأ فيها الكتب المختلفة مدة، ثم التحق بمظاهر العلوم سهارنبور، وقرأ فيها سنتين، ثم ارتحل إلى دار العلوم ديوبند، وقرأ فيها سنة ١٣٦٥ هـ كتب الصحاح الستة، وغيرها، من الكتب الحديثية.
* راجع: أكابر علماء ديوبند لمولانا أكبر شاه البخاري ص ٤٠٩، ٤١١.