للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خليل أحمد عفي عنه

بعد التخرّج عاد إلى "المدينة المنوّرة"، وتصدّر للتدريس والإفادة في مدرسة العلوم الشرعية بصفة أستاذ الحديث، ثم ولي رياسة هيئة تدريس المدارس للمملكة العربية السعودية بعد أربع سنوات، وظلّ مدير دار الصناعة لمدة ثلاث عشرة سنة أو أربع عشرة سنة، ثم عين محامي الوزارة المالية، وقام بزيارات رسمية وغير رسمية في دولة "تركيا"، و"إفريقيا"، و"أمريكا"، والدول الشرقية والغربية، ووضع وقائعها في اللغة العربية، وأحيل إلى المعاش عام ١٣٨٢ هـ، وكان هو في السبعين من عمره.

ولما رجع الشيخ عبد الكريم المدني، والشيخ عبد الحق النقشبندي إلى "المدينة المنوّرة"، ووليا تدريس الحديث في مدرسة العلوم الشرقية، فسجلت مظاهر العلوم في تقريرها شكرا لهما بألفاظ، كما يلي:

بشرى لكم

ما أسعد مظاهر العلوم بأن المولوي الشيخ عبد الحق المدني والمولوي السيّد عبد الكريم حفيد الشيخ الشاه عبد الغني المهاجر المدني من المتخرّجين فيها عام ١٣٤٤ هـ يدرّسان الحديث، ويفيدانها في مدرسة قد أنشأها الشيخ السيّد أحمد أخو الشيخ حسين أحمد المدني، فهنيئا لمن أنفقوا أموالهم فيها أيام دراستهما، لكونهم يجزون اليوم بكلّ من أحسن أعمالهما، ثم يدرّسان في "المدينة المنوّرة"، التي يثاب فيها نصف مائة ألف بكلّ حسنة.

فانظروا ما هو الذى يسجّل اليوم في كتاب الأعمال، وسيظلّ ثم بأي تلامذتها.

مؤلّفاته:

١ - " رحلتي للبلاد العربية"

٢ - "رحلتي لإفريقيا الشمالية"

٣ - "رحلتي لأندلس"

<<  <  ج: ص:  >  >>