وكانت محاضراته ودروسه يتوافد عليها المئات، بل الآلاف من الأفغان. وزي لقب للأستاذية، يطلقه الأفغان على من له مكانة خاصّة عندهم.
وفي يوم الخميس ٣٠ رمضان خرج لصلاة الفجر من منزله الكائن في مخيم "بابي" القريب من بـ "يشاور"، وأطلق عليه الرصاص عملاء، فأصيب في صدره ورأسه، لكنّه تمالك نفسه، وحاول العودة للحصول على سلاحه لمقاومتهم، إلا أنه لم يتمكّن، فاستشهد في المستشفى سنة ١٤١٢ هـ.
* * *
٧٤٨ - الشيخ الفاضل أحمد سعيد بن الشاه أبي سعيد الدهلوي المجدّدي *.
كان محدّثا كبيرًا، وشيخ المشايخ النقشبندية.
ولد بـ "رام فور"، حصل العلوم والمعارف من والده ومن غيره من الفضلاء، ثم ذهب إلى "لكنو"، ثم إلى "دهلي"، واستفاد من الشيخ فضل إمام الخيرآبادي، والضيخ رشيد الدين الدهلوي، وأيضًا من الشيخ عبد العزيز الدهلوي، والشاه عبد القادر، والشاه رفيع الدين الدهلوي رحمهم الله تعالى.
وحصل من الشاه عبد العزيز الدهلوي رحمه الله تعالى سند الصحاح الست، و"حصن حصين"، و"دلائل الخيرات"، وغيرها.