للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتوفي أبو الحسن الطحاوي في ربيع الآخر سنة ٣٥١ هـ كما في تاريخ ابن الطحّان في ظاهرية "دمشق" (١). وترجم أبو المحاسن للطحاوي في "النجوم الزاهرة"، وقال: كان إمام عصره بلا مدافعة في الفقه والحديث واختلاف العلماء والأحكام واللغة والنحو، وصنّف المصنّفات الحسان، وكان من كبار فقهاء الحنفية، -رحمه الله، وأعلى مقامه في الجنة، ونفعنا بعلومه-. وكان الفراغ من تحرير هذه الرسالة بتوفيق الله سبحانه، عصر يوم الثلاثاء ٢٤ من شهر شعبان المبارك، من سنة ١٣٦٨ هـ، بقلم الفقير إليه سبحانه محمد زاهد الكوثري، خادم العلم في إستانبول سابقا.

غفر الله لي ولوالدي ولمشايخي ولسائر المسلمين، وصلى الله على سيّدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

* * *

٥١٧ - الشيخ الفاضل أحمد بن محمد بن سماعة *.


(١) وفي "تاريخ ابن الطحّان" ما نصّه: علي بن أحمد بن سلامة بن سلمة الأزدي الطحاوي أبو الحسن، يروي عن النسائي وغيره، حدّثونا عنه، توفي في ربيع الأخر سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، على ما نقله لي الأخ العزيز الاْستاذ الأديب السيّد سعيد الأفغاني الدمشقي، فأشكره على تفضّله بذلك. (الكوثري).
* راجع: الطبقات السنية ٢: ٤٨.
وترجمته في تاريخ بغداد ٥: ١٠، والجواهر المضية برقم ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>