للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}، وقام من مصلاه، وهو يقول: أستودعك الله، واضطجع على سريره، وهو مجتمع الحواس، ووجهه يلتفت إلى القبلة، وقال: لا إله إلا الله محمد رسول الله، وفاضت نفسه، والخطيب على المنبر يدعو له، وفي ذلك عبرة لمن ألقى السمع، وهو شهيد، وكان ذلك في ثاني جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين وتسعمائة، وحمل تابوته إلى "سركهيج"، ودفن عند والده، طيّب الله ثراه.

ويحسن الاستشهاد هنا بما رثى به العماد الكاتب سلطانه الملك العادل نور الدين الشهيد، رحمه الله:

يا ملكا أيامه، لم تزل … لفضله فاضلة فاخرة

ملكت دنياك، وخلفتها … وسرت حتى تملك الآخرة.

* * *

٥٤٥٥ - الشيخ الفاضل المظفَّر بن منصور، الطوسي، الخيني، أبو الفضل *


* راجع: الجواهر المضية برقم ١٦٧٦.
ترجمته في الأنساب ٥: ٢٣٥، ٢٣٦، واللباب ١: ٤٠١، ومعجم البلدان ٢: ٥١٢، والطبقات السنية برقم ٢٥١٩.
"وهكذا ضبط المصنف الخيني بكسر الخاء، في الأنساب آخر الكتاب، وقال: هكذا رأيت بخطّي في النسخة التى كتبتها من السمعاني بكسر الخاء، ورأيت في نسخة قابلها النواوي على أصل المصنّف، بفتح الخاء".
والخاء مفتوحة فيما بين أيدينا من اللباب، ومكسورة فيما بين أيدينا من الأنساب.

<<  <  ج: ص:  >  >>