٤٢٥٧ - الشيخ العالم الكبير المحدّث محمد بن أحمد بن محمد الماريكلي، الإمام كمال الدين الزاهد الدهلوي *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد العلماء المبرزين في الفقه والحديث.
تفقَّه على برهان الدين محمود البلخي.
وأخذ الحديث عنه، وهو تفقّه على الشيخ برهان الدين المرغيناني صاحب "الهداية".
وأخذ الحديث عن الشيخ حسن بن محمد الصغاني صاحب "مشارق الأنوار"، وللشيخ كمال الدين إجازة عن مؤلّف "آثار النيرين فى أخبار الصحيحين" عن الشيخ حسن بن محمد ابن المذكور.
وأخذ عن الشيخ المجاهد نظام الدين محمد البدايوني، وقرأ عليه "المشارق"، وحفظ عنه.
وكان عالما، فاضلا، محقّقا، ورعا، زاهدا، متبحّرا في الفقه والحديث.
أراد السلطان غياث الدين بلبن أن يختاره لإمامته في الصلاة، فأبى ذلك، وقال: لم يبق لي عمل من الأعمال الصالحة غير الصلاة، والسلطان يريد أن يبطلها أيضا، كما في "سير الأولياء"، وإني رأيت في بعض المجاميع أن وفاته كانت بمدينة "دهلى" في سنة أربع وثمانين وستمائة.