وله "حياة القلوب في زيارة المحبوب"، صنّفها سنة خمس وثلاثين ومائة وألف.
وله "كشف الرين في مسألة رفع اليدين"، أثبت فيه أن الأحاديث الواردة في النهي ثابتة مقبولة صحيحة، صنّفه سنة تسع وأربعين ومائة وألف.
وله كتاب بسيط في فرائض الإسلام، صنّفه سنة إحدى وسبعين ومائة وألف، جمع في ذلك الكتاب فرائض الإيمان، مما يفترض علمه أو عمله على كلّ مسلم، وله غير ذلك من المصنّفات.
توفي سنة أربع وسبعين ومائة وألف، كما في "تحفة الكرام".
* * *
٥٨١٨ - الشيخ العالم الفقيه هاشم بن محمد قاسم الكشمي، البدخشي، ثم البرهانبوري *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد المشايخ النقشبندية.
ولد، ونشأ بقرية "كشم" من أرض "بدخشان".
وقرأ العلم على من بها من العلماء، ثم قدم "الهند"، ودخل "برهانبور"، فأدرك بها محمد نعمان البدخشي، فلازمه، وأخذ عنه الطريقة.