للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تلقّى مبادئ العلم من أبيه، ثم التحق بالمولوي قائم الدين، وقرأ العلوم العصرية إلى الصف الثامن في إسكول، وفي ذلك الحين قرأ النحو والصرف والأدب والفقه والتفسير في المدرسة العزيزية بهيره من أعمال "سَرْغُودَا"، ثم سافر للدراسة العليا إلى "دهلي"، والتحق بالمدرسة الأمينية، وقرأ على المفتي الأعظم كفاية الله الدهلوي، ومولانا خدا بخش، رحمهما الله تعالى.

وبعد الفراغ التحق بالدعوة والتبليغ، وسافر ثلاثين مرّة إلى المملكة العربية السعودية للحجّ والزيارة.

توفي سادس شعبان المعظّم سنة ١٤٠٦ هـ، وصلّى المفتي ولي حسن على جنازته، بـ "رائيوند"، ودفن بمقبرة "جهاوريان".

* * *

٣١٨٩ - الشيخ الإمام العالم الكبير العارف عبد القادر بن ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي، أحد العلماء المبرّزين في المعارف الإلهية *

ذكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: اتفق الناس على ولايته وجلالته.

وتوفي والده في صغر سنّه، فقرأ العلم على صنوه الكبير عبد العزيز بن ولي الله.

وأخذ الطريقة عن الشيخ عبد العدل الدهلوي، وجمع العلم والعمل والزهد والتواضع وحسن السلوك، ووضع الله سبحانه له المحبّة في قلوب عباده،


* راجع: نزهة الخواطر ٧: ٣٢٦ - ٣٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>