للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذلك غفر لجميع من في جواره، وأنبت الله علينا شجرة من لوز تظلّ جميع الموتى حوله، ويأكلون من ثمارها.

قال ابن العديم: سمعت عبد الله بن العجمى، يقول: كان للشيخ مشرق العابد عنز مع راع يأتيه كل يوم بلبنها، فماتت، فقال الراعى: هذا الشيخ رأيت منه البركة، فما ضرّني (١) أن آتيه باللبن من عندي، فأتاه بلبن، فدقَّ عليه الباب، فخرج الشيخ مشرق، وقال: مَن هذا، العنز ماتت.

* * *

٥٣١٨ - الشيخ الفاضل المشطَّب بن محمد بن أسامة ابن زيد بن النعمان بن محمد بن سفيان، الفرغاني، أبو المظفَّر من بلاد "ما وراء النهر" *

ذكره الإمام الحافظ عبد القادر القرشي في "الجواهر"، وقال: كانت ولادته سنة أربع عشرة وأربعمائة.

تفقَّه ببلاد "فرغانة"، حتى برع في الفقه على مذهب الإمام والخلاف والجدل.

سمع بـ"أصبهان"، و"بخارى" و"الري".

وقدم "بغداد" مرارا، وحدّث بها.

سمع منه محمود بن مسعود الشعيبي الحنفي.


(١) في بعض النسخ "يضرني".
* راجع: الجواهر المضية برقم ١٦٦٩.
ترجمته في الكامل ١٠: ٢٢٧، والطبقات السنية برقم ٢٥٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>