للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٩٠ - الشيخ الفاضل المولى قَاسم *

ذكره صاحب "الشقائق" في كتابه، وقال: كَانَ من عبيد السلطان مُحَمَّد خَان.

قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره، وَحصل الْعُلُوم كلهَا.

ثمَّ لَازم خدمَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه ابْن الْوَفَاء، قدّس سرّه.

ثمَّ ركز عند السلطان بايزيد خان، ونصبه معلما لخدامه لعلمه وصلاحه وعفته وديانته، ولازم تعليمهم، وَحصل بتربيته كثير مِنْهُم، وَكَانَ ملازما لبيته، ولتعليم الْمَذْكُورين.

توفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي أوائل سلطنة سلطاننا الأعظم السُّلْطَان سليم خَان، وَكَانَ لَهُ خطّ حسن جدا، وَكَانَ سريع الْكِتَابَة، وَكَانَ يحبّ لأخيه مَا يحبّ لنَفسِهِ، وَكَانَت سرعَة كِتَابَته، بِحَيْثُ لَو

وصفت سرعته فِي الْكِتَابَة لربما لم يصدق السَّامع، وَكَانَ جميل الصُّورَة، طَوِيل الْقَامَة جدا، أديبا لبيبا، صبورا، وقورا، حَلِيمًا، كَرِيمًا، وفيا، سخيا. روّح الله تَعَالَى روحه، وَنوّر ضريحه.

* * *

٣٩٩١ - الشيخ الصالح المتوكّل أبو القاسم الأكبر آبادي، أحد المشايخ الأحرارية *


* راجع: الشقائق النعمانية ١: ٣١٠.
* * راجع: نزهة الخواطر ٥: ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>