للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم رجع إلى وطنه سنة ١٣٦٦ هـ، وعيّن أستاذا لدار العلوم هاتهزاري، وذلك بحكم المدير الأعلى الشاه عبد الوهّاب، رحمه الله تعالى.

كان يدرّس "السنن" لأبي داود، و"مشكاة المصابيح"، و "تفسير الجلالين"، وغيرها. ثم عيّن مديرا في سنة ١٤٠٢ هـ.

وكان عالما محقّقا، فاضلا مدقّقا، شاعرا مجيدا، تقيا، ورعا، عابدا، زاهدا، ناسكا.

بايع في الطريقة على يد المفتي الأعظم فيض الله، رحمه الله تعالى، وأجازه للإصلاح والتلقين.

توفي سنة ١٤٠٧ هـ، وعمره إذ ذاك ٦٧ سنة، ودفن في المقبرة الحبيبية بقرب دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري.

قلت: قد قرأت عليه الجزء الأول من "سنن الإمام أبي داود"، والجزء الأول من "تفسير الجلالين".

١٣٥٧ - الشيخ الفاضل حامد بن عبد الله العجمي العلامة، زين الدين *.

كذا ذكره في "الغرف العلية"، وقال: إنه اشتغل ببلاده، وحصل، وبرع، وتفقّه، وقدم "دمشق"، ودرّس بها.

وتوفي يوم السبت، سابع عشر ذي الحجّة، سنة ستّ وتسعمائة، ودفن بباب الصغير، وحضر جنازته الشيخ برهان الدين بن عون، والطلبة، رحمه الله تعالى.

وهو أحد شيوخ ابن طولون.

* * *


* راجع: الطبقات السنية ٣: ٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>