للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرأ فيها عشر سنين بجدّ واجتهاد، وسعى في تحصيل العلوم سعيا مشكورا.

وكان الشيخ العلامة هداية الله محدّث الجامعة القرآنية لال باغ من زملائه.

ومن أساتذته في "ديوبند": شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، والعلامة إبراهيم البلياوي، والعلامة عبد السميع، وغيرهم.

ثم جاء إلى وطنه، واشتغل بالطبّ مع أبيه، ثم التحق بالمدرسة العالية بـ "سراج عنج" (١)، ودرّس فيها اثنتي عشرة سنة كتب الحديث كتب الفنون الأخرى، ثم صار شيخ الحديث بالمدرسة العالية بـ "مُكْتَا غَاسَا ٢٢ سنة، ثم بالجامعة الإسلامية مومنشاهي ثماني سنين، ثم بجامعة خَاكْ دَهَر.

وكان عالما كبيرا، محدّثا جليلا.

توفي في ليلة السبت سنة ١٤١١ هـ، ودفن في مقبرة آبائه.

* * *

١٣٩٦ - الشيخ الفاضل المحدّث الكبير العلامة حبيب الرحمن بن الشيخ محمد صابر الأعظمي *.

ولد سنة ١٣١٩ هـ في بلدة مؤوناته بهنجن بمديرية "أعظم كره"، "أترابراديش"، "الهند".


= بأهل البلاغ والارشاد، مما أدى إلى إبراز دورها الجديد في البلاد في تكوين الأسس الحاضرية والثقافية في جميع المجالات العلمية والمدنية للمسلمين، إذ أنها تشبه الأزهر الشريف في شبه القارّة، حيث لا نجد أيّ حركة من الحركات النضالية ضدّ الكفر، إلا وقد أقامها أبناء هذه المدرسة ومؤسّسها.
(١) بلدة عامرة من أعمال بنغلاديش.
* راجع: إتمام الإعلام ١٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>