للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٤٤ - الشيخ الفاضل يوسف بن جنيد التوقاني، الشهير بأخي جلبي *

أخذ العلم أولا عن السيد أحمد القريمي، تلميذ حافظ الدين محمد البزازي، ثم على صلاح الدين معلم السلطان بايزيد، ثم على مولى خسرو محمد بن فراموز.

وصار بعده مدرسا بالمدرسة القلندرية بـ "قسطنطينية"، ومات وهو مدرس بإحدى المدارس الثمان، وكان مشتغلا بالعلم، ومطالعة الكتب الفقهية.

صنّف "حواشي شرح الوقاية"، و"رسالة"، جمع فيها المسائل المتعلقة بألفاظ الكفر، سماها "هدية المهتدين".

قال الإمام اللكنوي رحمه الله في "الفوائد": قد طالعت حواشيه، وهي المتدوالة المسماة بـ "ذخيرة العقبى"، المشتهرة في ديارنا بـ "حاشية جلبي"، أولها: الحمد لله الذي شرح صدر الشريعة الغراء. إلخ. وذكر فيها اسم السلطان بايزيد خان بن محمد خان، وذكر في آخرها أن ابتداء تأليفها تقريبا كان سنة إحدى وتسعين وثمانمائة، ختامه في ثامن ذي الحجة سنة إحدى وتسعمائة، وقد زلّ قدم كثير ممن عاصرنا ومن سبقنا، فظنوا أن "ذخيرة العقبي" هذه لحسن جلبي، صاحب "حواشى التلويح"، وغيره، هو ظن نشأ من قصر النظر، فإن حسن جلبي صاحب "حواشي التلويح"، و"المطول"، و"شرح المواقف"، و"تفسير البيضاوي"، وغيرها هو حسن جلبي ابن محمد شاه بن صاحب "فصول البدائع" محمد بن حمزة الفناري، وصاحب "ذخيرة العقبي"


* راجع الفوائد البهية ص ٢٢٦، ٢٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>