للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٦٣ - الشيخ الفاضل العارف بالله سليمان خليفة، رحمه الله تعالى*.

ذكره صاحب "الشقائق"، وقال: كان عالما بالعلوم الظاهرة، كاملا فيها، ثم وصل إلى خدمة الشيخ تاج الدين المذكور، ووصل عنده مرتبة الإرشاد، وأجازه به.

وتوطّن بمدينة "قسطنطينية" قريبا من جامع زيرك، وكان له هناك مسجد ومنزل، وكان مجرّدا عن الأهل والأولاد، ومشتغلا بنفسه، ومنقطعا إلى الله تعالى، ولم يشتغل بالإرشاد، وسئل هو عن ذلك، فأجاب عنه.

وقال لما أجاز لي الشيخ بالإرشاد سألته عن أدائه، قال لي الشيخ: إذا رأيت طالبا للحقّ، وعرفت أن فيضه منحصر فيك أرشده، قال: ومنذ مدّة كثيرة اجلس ههنا، وما رأيت طالبا للحقّ أصلا، قدّس الله سرّه العزيز.

* * *

٢١٦٤ - الشيخ الفاضل سليمان رصد الشاذلي، المصري، الزياتي* *.

فقيه، مؤرّخ.

من آثاره: "القول الموزون في كيفية المأذون" في النكاح والطلاق وما يتعلق بالزوجين في مذهب أبي حنيفة، و"كنز الجوهر في تاريخ الأزهر".


* راجع: الشقائق النعمانية ١٥١.
* * راجع: معجم المؤلفين ٤: ٢٦٤.
انظر: فهرس دار الكتب المصرية ٥: ٣١٠، ٨: ٢١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>