للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وضناه كثيرا قبل وفاته بأسبوعين، فسافر إلى "دهلي" مرة ثانية للمعالجة، ولم ينفعه دواء ولا علاج على ما قدر له، ولبث مغشيا عليه في ١٧/ ١٨ جمادى الآخرة، حتى لم يتكلم خلالهما أحدا، ولكن فتح عينيه مفاجأة بعد المغرب في ليلة ١٨ من شهر جمادى الآخرة ١٤١٢ هـ، ولم يلبث إلا قال لابنه الشيخ عبد الرحيم: كفّر عن صلواتي، ثم قال ثلاث مرات بصوت عال: الله، وفاضت روحه في نفس الليلة في الساعة الثامنة وعشر دقائق، فإنا لله وإنا إليه راجعون، بلغ نعيه جامعة مظاهر العلوم في اليوم القادم بعد صلاة الفجر، فوصل جميع أساتذتها وموظّفيها وعدد كبير من الطلاب إلى "رائبور"، كما شرفها بالقدوم كلّ من الشيخ السيّد محمد أسعد المدني والشيخ مرغوب الرحمن، رئيس جامعة دار العلوم ديوبند، والشيخ السيّد محمد أرشد المدني، فصلّى عليه مرة أولى الشيخ محمد أسعد المدني في مدرسة فيض هدايت رحيمي في الساعة الواحدة والنصف ظهيرة نفس اليوم، وصلى عليه ثانية الشيخ محمد طلحة في الزاوية الرحيمية في الساعة الثانية والنصف، وورّي جثمانه في يسار الشيخ عبد الرحيم على بعد أزرع، رحمه الله رحمة واسعة.

* * *

٣٠٣٧ - الشيخ الكبير عبد العزيز بن الحسن بن الطاهر العبّاسي الدهلوي *

أحد كبار المشايخ الجشتية.

ذكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: ولد سنة ثمان وتسعين وثمانمائة بمدينة "جونبور"، ومات والده في صغر سنّه، فتربّى في حجر أمّه العفيفة.


* راجع: نزهة الخواطر ٤: ١٦٣ - ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>