للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آلاف من طلبة العلم، وبرّدوا غلّتهم، وبلّلوا عروقهم من عام ١٨٨٨ م إلى يوم ٤ سبتمبر ١٩٤٧ م.

[المدرسة العالية الإسلامية]

أي منهاج تؤسّس عليه مدرسة ابتدائية إسلامية، فأجاب الشيخ نور محمد الحقّاني عن هذا السوال فعلا، وأسّس مدرسة ابتدائية إسلامية، قد حظيت بالقبول الفائق في طول البلاد وعرضها، كما لم يزل على التفكير في تأسيس كلية إسلامية، غلبت فيها الحضارة القديمة على الحديثة، والدين على الدنيا الفانية، فوضع حجر أساس المدرسة العالية الإسلامية كتمهيد، إنما هي أول مدرسة عالية دعيت بالمدرسة العالية الإسلامية فيما نعلم، وكان الشيخ السار عبد القادر اللدهيانوي، وزير التعليم لـ "بنجاب" في عهد الاستعمار البريطاني منذ عام ١٩٢٥ م لعام ١٩٣٠ م هو أحد ممن ربّته هذه المعاهد العلمية، ونشأته، وحلّته بحلية العلم والأدب، وعين هو فيما بعد مرّ الأيام أستاذا في قسم الأدب الأردي التابع للجنة حماية إسلام بـ "لاهور"، وصار ممن كان أستاذا ومربّيا شفوقا للدكتور العلامة محمد إقبال الشاعر الأردي، المعروف في "الهند".

توفي إلى رحمة الله يوم الأربعاء ١٣ ذو الحج ١٣٤٣ هـ.

مؤلّفاته:

١ - " القاعدة النورانية":

ليس ذلك إلا ما هو معروف وشهير، يدرّس في كلّ من الكتاتيب القرآنية والمدارس الدينية، ومن فضل إخلاص المؤلّف: أن هذا الكتاب نال من الحبّ والقبول والشعبية لدى الناس والعلماء والمدارس الدينية والمعاهد الإسلامية والتربوية ما يستحيل تقديره لأحد من الناس، ولم أكن مبالغ في أنه

<<  <  ج: ص:  >  >>