للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكانتْ وفاة الشيخ علاء الدين في تاسع ربيع الثاني سنة سبع وسبعين وسبعمائة بقرية "آلند"، وعلى قبره أبنية، بناها الملوك، كما في "الشجرة الطيّبة".

* * *

٣٦٠٩ - الشيخ العارف بالله المولى علاء الدين الخلوتي *

ذكره صاحب "الشقائق النعمانية"، فقال: كان رحمه الله من خلفاء السيّد يحيى، وكان صاحب جذبة عظيمة، وكان الناس يلحقهم الجذبة بنظرة منه، أو بكلام منه في أذنهم، ولما دخل مدينة "بروسه"، وكان المولى علاء الدين العربي وقتئذ مدرّسا بمدرسة قيلوجه أنكر سماعه ووجده غاية الإنكار، واتفق أنه اجتمع معه، فتكلّم الشيخ فى أذنه، فصاح، وخرّ مغشيّا عليه مدّة، ولما أفاق تاب على يده، وترك الإنكار، ودخل عنده الخلوة، وحصل طريق التصوّف، ثم أتى الشيخ مدينة "قسطنطينية" في زمن السلطان محمد خان، واجتمع عليه الأكابر والأعيان، وسائر الناس، فخاف منه السلطان محمد خان على عرض السلطنة، فأمره بتشريف بلاد أخر، فلمّا وصل إلى بلاد "قرامان" توفي ببلدة "لارنده"، وقبره مشهور بها. قدّس الله سرّه العزيز.

* * *

٣٦١٠ - الفاضل الكبير العلامة صدر الشريعة علاء الدين الدهلوي * *


* راجع: الشقائق النعمانيه ص ١٦٠.
* * راجع: نزهة الخواطر ٢: ٨٦، ٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>