للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "إتحاف النبلاء"، وقال: إنه كان في زمانه أستاذ الأساتذة، وشيخ المشايخ، تشدّ إليه الرحال في طلب العلم من بلاد شاسعة، وتقصده الطلبة من كلّ فجّ عميق، كان في الفرائض آية باهرة، درّس، وأفاد، وألّف، وأجاد.

ومن مؤلّفاته: "زبدة الفرائض"، و"نظم اللآلي في شرح ثلاثيات البخاري"، و"انتخاب الحسنات في ترجمة أحاديث دلائل الخيرات"، و"أربعون حديثا ثنائيا"، وشرحه المسمى "بالحبل المتين في شرح الأربعين"، و"عجيب البيان في أسرار القرآن"، و"شفاء الشافية"، و"شرح تهذيب المنطق".

قال: وكان سريع الكتابة، جيّد الخطّ، يعظّمه أهل عصره تعظيمًا بليغا، ويكرمه علماء وقته إكراما جليلا. انتهى.

وإني رأيت له شرحا على "زبدة الصرف"، لظهير بن محمود بن مسعود العلوي بالفارسي، و"شفاء الشافية"، شرح على "شافية ابن الحاجب"، أوله: الحمد لله الذي خلق الورى، إلخ، و"شفاء الشافية"، اسم تاريخي لذلك، وله شرح على "خلاصة الحساب" للعاملي إلى باب المساحة، وشرح على "سلم العلوم" إلى آخر مبحث الشرطية، ومن أنفع مؤلّفاته: "المنازل الاثنا عشرية في طبقات الأولياء"، إلى آخر القرن الثاني عشر.

توفي سنة ثلاث وعشرين ومائتين وألف.

* * *

٢٦٣٥ - الشيخ الفاضل عبد الباسط بن عبد الرزّاق بن جمال الدين بن علاء الدين بن


= الغزنوي، ثم قطب الدين أيبك، فصارت مقام الحكّام والولاة، وهي الآن بلدة صغيرة خاوية على عروشها، بينها وبين "دهلي" مسير عشرة أيام.
وترجمته في معجم المؤلفين ٥: ٦٩، وهدية العارفين ١: ٤٩٤، وإيضاح المكنون ١: ٣٩١، ٢: ٩٤، ٦٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>