٩٧٨ - العلامة الكبير المحدّث الجليل الفقيه البارع الأديب الأريب إعزاز علي بن مزاج علي بن حسن علي بن خير الله الأمروهوي *.
توجد ترجمته في كتب مختلفة، لكن صاحب الترجمة نفسه ذكرها بالبسط في مقدمة تعليقاته على "نور الإيضاح"، فأذكرها بحذافيرها، ونصّه ما يلي:
لما رأيت أساطين الأمة ونحاريرها بينوا تراجمهم، وما كان ذلك منهم إلا تحديثا بالنعم الإلهية، لا فخرًا ولا بطرًا وأشَرًا، فإن شأنهم أرفع من ذلك، رأيتُ أن أحتذي بهم في ذلك، وأمشي مشيتَهم، فإن المرء مع من تشبّه، وهذا مع اعترافي بقصور الباع في العلوم، وأين الهبوات من النجوم، وأيم الله (والله على ما أقول وكيل) ما بعثني عليه إلا الاقتداء بهم، لا الإعجاب والافتخار، وأيّ فخر لمن أوله منى، وآخره منية، وبينهما مهالك الدنيا، وصرّحوا فيها، ولم أقطع النظر عن قول الشاعر:
يا ابن التراب ومأكول التراب غدا … اقصرْ فإنك مأكول ومشروب.
ولدتُ لليلة الأولى من المائة الرابعة بعد ما غربت الشمس من المائة الثالثة بعد الألف في "بدايون" حين كان أبي مستخدما فيها، فسمّاني جدّي
* راجع: مقدمة نور الإيضاح ٧ - ٩، وعلماء ديوبند وخدماتهم في علم الحديث ص ٢٠١ - ٢٠٣، وأكابر علماء ديوبند ص ١٢٨، ومشاهير علماء ديوبند ١: ٩١ - ٩٢، وتاريخ علماء ديوبند ٢: ٩٤.