توفّي في إحدى عشرة خلون من شعبان سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة وألف بـ "سهسوان"، وله من العمر ثمان وثمانون سنة.
وله مصنّفات كثيرة: منها "تسلية الفؤاد" بترجمة "بانت سعاد"، و"توقيع الفريد في تذكار أدباء الهند"، و"رشحات الكرم" في شرح "فصوص الحكم" للفارابي، و"الدراري المضية"، "ونقد وانتقاد"، و"شعر العرب"، و"تذكرة شعراء سهسوان"، و"قند بارسي" ديوان شعر له بالفارسية، و"سحر وإعجاز" ديوان شعر له في أردو، و"ديوان الشعر" له بالعربية، ومن شعره قوله:
قد جبت في طلب العلوم مفاوزا … ومهالكا كالهائم المتشوّق.
كم من أذى وسط الفلاة سئمته … فلقيت آمالي بوجه مشرق.
غرتني الدنيا كثيرًا بالغنى … وتركتها سخطًا لظاهر رونق.
ومن قوله:
يهوي الفتى لذّة الدنيا ويأملها … ولا نصيب له منها سوى الألم.
تبّا لدار فناء لا بقاء لها … ولا مصير لأهليها سوى العدم.
فهب من رقدة الغفلات نل فرصا … فليس ينفع بعد الفوت من ندم.
ومن قوله:
ولا أنسى سليمي يوم سارت … بها الأجمال طائعة الزمام.