للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولكن كلّ ذلك منقول من مواضعه، محرّر عند واضعه، منبه عليه في شرح الكتاب، والله الملهم للصواب.

قال العالم البرزالي: توفي سنة أربع وتسعين وستمائة.

وكان يضرب بفصاحته، وذكائه، وحسن كتابته المثل، رحمه الله تعالى.

قال الإمام اللكنوي رحمه الله تعالى "الفوائد البهية": قال طالعت "البديع"، و"المجمع"، وهما كتابان في غاية اللطف واللطافة. وقد ذكره اليافعي في "مرآة الجنان"، حيث قال في حوادث سنة أربع وتسعين فيها توفي الإمام مظفّر الدين أحمد بن علي المعروف بابن الساعاتي، شيخ الحنفية، كان يضرب به المثل في الذكاء والفصاحة وحسن الخط. وله مصنفات في الفقه وأصوله، وفي الأدب مفيدة. وكان مدرّسا لطائفة الحنفية بـ "المستنصرية" في "بغداد". انتهى. ونسبته البعلبكي إلى "بعلبك" بفتح الباءين الموحدتين بعد الأولى عين سكنة مهملة، ثم لام مفتوحة، في آخره كاف، مدينة من مدن "الشام" على اثني عشر فرسخا من "دمشق"، ذكره السمعاني.

* * *

٤٠٣ - الشيخ الفاضل أحمد بن علي بن خالد، أبو جعفر البلوي *.

ويقال له: ابن خالد.


* راجع: الأعلام ١: ١٧٥.
وترجمته في الدرر الكامنة ١: ٢٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>