للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٢٧ - الشيخ الفاضل المولى هِدَايَة الله ابْن مَوْلَانَا بار عَليّ العجمي *

ذكره صاحب "الشقائق" في كتابه، وقال: قَرَأَ على عُلَمَاء عصره، مِنْهُم: الْمولى بير أحْمَد جلبي، وَالْمولى الْوَالِد، وَالْمولى محي الدين الفناري، وَالْمولى ابْن كَمَال باشا.

ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الأفضلية بِمَدِينَة "قسطنطينية"، ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ القلندرية بِالْمَدِينَةِ المزبورة، ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيد خان بِمَدِينَة "بروسه"، ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مناستر فِيهَا، ثمَّ صَار مدرسا بإحدى المدرستين المتجاورتين بـ "أدرنه".

ثمَّ صَار مدرسا بإحدى الْمدَارِس الثمان، ثمَّ صَار قَاضِيا بِـ "مَكَّة المشرفة"، ثمَّ اختلت عَيناهُ، فَترك الْقَضَاء، وَجَاء إلى "مصر" المحروسة.

وَتُوفِّي بهَا فِي سنة تسع أوْ ثَمَان وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة.

كَانَ رَحمَه الله عَالما مشاركا فِي الْعُلُوم، وَله معرفَة بالأصلين وَالْفِقْه، وَكَانَ أديبا لبيبا، وقورا، حَلِيمًا، متواضعا، متخشعا، كريم النَّفس، مرضِي السِّيرَة، روّح الله روحه، وَنوّر ضريحه.

* * *


* راجع: الشقائق النعمانية ١: ٢٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>