للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٤٦ - الشيخ الفاضل القاضي تقيّ العثماني ابنُ الشَّيخ المفتي محمَّد شفيع بن محمَّد ياسين بن خليفة تحسين علي بن ميانجي إمام علي *.

وقد اشتُهر انتماءُ هذه الأسرة إلى الخليفة عثمان بن عفَّان رضي الله عنه، وعُرفت بخدمة العلم وأهله.

وُلد المترجَم سنة ١٣٦٢ هـ في قرية "ديوبند" في محافظة "سهارنفور" الهندية، واشتُهرت قرية "ديوبند" هذه؛ لوجود أكبر مركزٍ تعليميّ إسلاميّ على أرضها، وهو مدرسة دار العلوم، الي أُسِّست سنة ١٢٨٣ هـ وخرَّجت آلاف العلماء والدُّعاة ورجال الفكر الإسلامي.

وقد تولَّى والدُه الشَّيخ المفتي محمد شفيع التَّدريسَ والفتوى فيها منذ سنة ١٣٥٠ هـ حتى ١٣٦٢ هـ، وبقى جدُّه الشَّيخ محمد ياسين مدرّسًا فيها زهاء أربعين عامًا.

ولما قرَّر الشَّيخ المفتي محمد شفيع أن يهاجرَ إلى "باكستان"، ليساعد في إرساء دعائم الوطن الإسلامي الجديد، رافقه ولده محمَّد تقي، وكان له من العمر آنذاك خمس سنوات، ونزلوا في مدينة - "كراتشي" سنة ١٣٦٧ هـ.

وللمترجَم من الإخوة أربعة، نالوا جميعًا المكانةَ الرفيعة في العلم والصَّلاح، ووُفِّقوا للخير، وحسن العمل، والقيام بخدمة الدِّين، ونشر الدَّعوة على اختلاف مجالاتهم، وتخصُّصاتهم.


* كتاب (محمَّد تقيّ العثماني، القاضي الفقيه والدَّاعية الرَّحَّالة)، تأليف: لقمان حكيم، وهو الكتاب رقم (١٨) في سلسلة: (علماء ومفكرون معاصرون، لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم) التي تصدرها دار القلم بدمشق، الطبعة الأولى، ١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

<<  <  ج: ص:  >  >>