للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقرأ على العلامة محمد بركة بن عبد الرحمن الإله آبادي، ولازمه مدّة من الزمان، ثم رجع إلى بلاده، وتصدّر للتدريس.

وكان قانعا، عفيفا، ديّنا، يذكر أنه كان يقنع بستّين ربية تحصل له كلّ سنة، ويذكر أنه رأى النبيّ صلى الله عليه وسلم في مبشرة يتوضّأ، فسأل صلى الله عليه وسلم، قال: من يوافقك يا رسول الله! في الوضوء من المجتهدين، فقال: أبو حنيفة.

وكان حيّا إلى سنة إحدى ومائتين وألف، كما في "بحر زخّار".

* * *

١٣٣١ - الشيخ الفاضل جمال الدين الشيرازي، أحد العلماء المشهورين*.

أخذ عن الشيخ جلال الدين محمد بن أسعد الدوّاني، وخرج من دياره عند خروج إسماعيل شاه الصفوي في بلاد الفرس، فسافر إلى الحرمين الشريفين، فحجّ، وزار، وقدم "الهند" صحبة الشيخ رفيع الدين المحدّث، والشيخ أبي الفتح، دخل "كجرات"، ثم قدم "آغره"، وسكن بها.

له حاشية على "الحاشية القديمة" للدوّاني.

مات في بضع وتسعين وتسعمائة، كما في "محبوب الألباب".

* * *

١٣٣٢ - الشيخ العالم الفقيه جمال الدين الكشميري، أحد الفقهاء المشهورين في بلاده* *.


* راجع: نزهة الخواطر ٤: ٧١.
* *راجع: نزهة الخواطر ٧: ١٤٠، ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>