وفرغ منه في جمادى الآخرة سنة أربع وسبعين وثمانمائة بـ "أدرنة". انتهى. وقال في حرف الغين:"غاية الأماني في تفسير الكلام الربّاني" للمولى أحمد بن إسماعيل الكوراني، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة، أورد فيه مؤاخذات كثيرة على الزمخشري والبيضاوي، أوله: الحمد لله المتوحّد بالإعجاز في النظام. فرغ من تأليفه سنة سبع وستين وثمانمائة، ثالث رجب. انتهى. قلت: ضبط السمعاني الكوراني بضم الكاف وفتح الراء المهملة، بينهما واو، بعد الراء ألف في آخره نون، هذه النسبة إلى "كوران"، وهى إحدى قرى "إسفراين". انتهى. فلعلّ هذا الفاضل منها. وقد ذكره صاحب "الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية" في الطبقة السادسة الموضوعة لذكر علماء دولة مراد خان بن محمد خان، قال: ومنهم: العالم الفاضل المولى شمس الدين أحمد بن إسماعيل الكوراني، كان عارفا بعلم الأصول، قرأ ببلاده، ثم ارتحل إلى "القاهرة"، وقرأ هناك القراءات والحديث والتفسير، أجاز له علماؤها، منهم: ابن حجر، ثم إن المولى يكان محمد بن أدمغان، لما دخل "القاهرة" في سفره إلى "الحجاز" أخذه معه، وأتى به إلى السلطان. انتهى ملخَّصا.
* * *
٩٥٠ - الشيخ الفاضل إسماعيل حقّي بن مصطفى الإسلامبولي، الخلوتي، المولى أبو الفداء *.