وكان قانعا، عفيفا، لم يأخذ نصيبه من العطايا السلطانية، التى أرسلها عالمغير بن شاهجهان للعلماء إلى "كشمير"، فلم يقبل منها شيئا.
توفي سنة ثلاث عشرة ومائة وألف، كما في "حدائق الحنفية".
* * *
٣٠١٤ - الشيخ الفاضل مولانا عبد الشّكور الفينوي، رحمه الله تعالي *
قرأ مبادئ العلم في المدرسة الفرقانية في قريته، ثم التحق بالمدرسة الإسلامية، ثم التحق بدار العلوم الحسينية علماء بازار، وقرأ فيها عدّة سنين، وأكمل الدراسة فيها.
ومن زملائه: الأديب الأريب العلامة نور الإسلام، حفظه الله، وبعد إتمام الدراسة التحق بالمدرسة الحسينية، ودرّس بعد عدّة سنين "سنن أبي داود"، و "مشكاة المصابيح"، وغيرها، وبعد مدّة عيّن نائبا الرئيس لها، وعدد تلاميذه لا يحصى.
بايع في السلوك على يد مولانا عبد الحليم، وحصلت له الاجازة منه في الطريقة والسلوك، توفي سنة ٢٠٠٤ هـ، ودفن بعد أن صلّي على جنازته في جوار مسجد الجامعة الحسينية.
* * *
٣٠١٥ - الشيخ العالم الفقيه القاضي عبد الشكور اللاهوري،