للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويخرجون بالأسلحة الكثيرة المليحة، والخيل الحسان، ليصل الخوف إلى الكفار. انتهى ملخصا.

* * *

٩٨ - الشيخ الفاضل إبراهيم بن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن يوسف بن إبراهيم بن علي الدمشقي،


= توفي قاضي القضاة شمس الدين أبو العبَّاس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان الأربلي الشافعي، ولد سنة ٦٠٨ هـ، وسمع "البخاري" من ابن مكرم، وأجاز له المؤيد الطوسي، وتفقه بـ"الموصل" على الكمال بن يونس، وبـ"الشام" على ابن شداد، ولقي كبار العُلماء، وبرع في الفضائل، وسكن بـ"مصر" مدة، وولى قضاء "الشام" عشر سنين، ثم عزل بعز الدين بن الصائغ، وأقام معزولا بـ"مصر"، ثم أعيد إلى قضاء "الشام"، وكان عالما، بارعا، عارفا بالمذهب، جيد القريحة، بصيرا بالشعر. له كتاب "وفيات الأعيان" من أحسن ما صنف في الفن. انتهى كلامه ملخصا. واختلف في ضبط لفظ خلكان، ووجه شهرته بابن خلكان، فنقل عبد القادر العيدروس في "النور السافر في أخبار القرن العاشر" عن قطب الدين المكّي أنه قال: إن لفظ خلكان ضبط على صورة الفعلين، خلّ أمر من خلّى أي ترك، وكان ناقصة، وسبب تسميته بذلك أنه كان كثيرًا يقول: كان والدي كذا كان، والدي كذا، فقيل: خلِّ كان كان، ورأيت من ضبط بسكون اللام، والباقى على حاله. انتهى. وفي "طبقات الشافعية" لابن شهبة قال الأسنوي: خلكان قرية، وهو وهم من الأسنوي، وإنما هو اسم بعض أجداده. انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>