للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٨٧ - الشيخ العارف بالله الشيخ عبد الرحمن الأرزنجاني، قدّس سرّه *

ذكره صاحب "الشقائق النعمانية"، وقال: كان رحمه الله من خلفاء الشيخ صفي الدين الأردبيلي، ثم أتى "بلاد الروم"، وتوطّن قريبا من "أماسيه".

وكان منقطعا عن الناس، ساكنا في الجبال، قال يوما لبعض مريديه يجيء إلينا يوما جماعة من الأحبّاء، فهيّئوا لهم الطعام، قالوا: ليس عندنا شيء، فخرج الشيخ من صومعته، فنظر، فإذا قطيع من الظباء جئن إليه، فقال الشيخ: أيتكن تفدي بنفسها لقرى الأضياف، فتقدّمت واحدة منهن، فذبحوها، فعند ذلك قدم الأضياف، فطبخوها لهم.

حكي أن الشيخ المذكور أصبح يوما حزينا كئيبا، فسالوه عن سبب حزنه، فقال: إن الطائفة الأردبيلية كانوا على تقوى وحسن عقيدة، واليوم تداخلهم الشيطان، فأضلّهم عن طريقة أسلافهم، فلم يمض إلا أيام قلائل، حتى جاء سلوك الشيخ حيدر طريقة الضلال، وتغيير آداب أسلافه، وتبديل أحوالهم، وعقائدهم، قبّحه الله تعالى.

* * *

٢٨٨٨ - الشيخ الفاضل عبد الرحمن الأشموني * *

فاضل.


* راجع: الشقائق النعمانيه ص ٣٦.
* * راجع: معجم المؤلفين ٥: ١٢٧
ترجمته في فهرس الأزهرية ١: ٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>