للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرأ مبادئ العلم في قريته، ثم التحق بدار العلوم ديوبند، وقرأ كتب الحديث على إمام العصر محمد أنور شاه الكشميري، وتخرّج عليه، وكان له شغل عظيم بالقرآن الكريم والتفسير.

وبايع على يد شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، رحمه الله تعالى.

توفي يوم الخميس ٢٥ شوَّال سنة ١٤٠٣ هـ.

* * *

٤٠٨٤ - الشيخ الفاضل المولى لطف الله التوقاتي، الشهير بمولانا لطفي *

ذكره صاحب "الشقائق" في كتابه، وقال: قَرَأَ رَحمَه الله على الْمولى سِنَان باشا، وَتخرج عِنْده، وَلما أَتَى الْمولى عَلي القوشجي ببلاد "الروم"، أرسله الْمولى سِنَان باشا إليه، وقرأ عَلَيْهِ الْعُلُوم الرياضية، وَحصل سِنَان باشا الْعُلُوم الرياضية بوساطته، ورباه سِنَان باشا حَال وزارته عِنْد السُّلْطَان مُحَمَّد خَان، فَجعله أمينا على خزانَة الْكتب، واطلع بوساطته عِنْده على غرائب من الْكتب.

وَلما جرى على الْمولى سِنَان باشا مَا جرى، وَنفي عَن الْبَلدة إلى سفريحصار، صحب مَعَه الْمولى لطفي، وَلما جلس السُّلْطَان بايزيدخان على سَرِير السلطنة أعطاه مدرسة السُّلْطَان مرادخان بِمَدِينَة "بروسه"، ثمَّ أعطاه مدرسة "فلبه"، ثمَّ أعطاه مدرسة دَار الحَدِيث بـ "أدرنه"، وَعين لَهُ كل يَوْم أربعين درهما.


* راجع: الشقائق النعمانية ١: ١٦٩، ١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>