كتاب البدور المضية في تراجم الحنفية

باب من اسمه محمد بن عمر - ٤٦٦٢ - الشيخ الفاضل محمد بن عمر بن الحسين بن الخطاب بن الريان، أبو العباس، الفقيه، الزندوردي - ج: 16 - ص: 112

والد أحمد وجدّ الحسن بن أحمد، تقدّما (١) *

* * *

٤٦٦٢ - الشيخ الفاضل محمد بن عمر بن الحسين بن الخطاب بن الريّان، أبو العبّاس، الفقيه، الزنْدَورْدي * *

ذكره الإمام الحافظ عبد القادر القرشي في "الجواهر"، وقال: قال الخطيب: وهو الذي روى أن أبا حنيفة حجّ مع أبيه سنة خمس (٢) وتسعين،

---

(١) ترجمة الأول في الجواهر برقم ٢٢٠، والثاني برقم ٤٣٢.
* راجع: الجواهر المضية برقم ١٤٣٧.
ترجمته في تاريخ بغداد ٣: ٢٥، ٢٦، والطبقات السنية برقم ٢١٨١.
وفي بعض النسخ: "بن عبد الله"، والمثبت في الطبقات السنية، وفي ترجمة ولده وحفيده، وفي تاريخ بغداد "بن عبيد" فحسب، وهو أبو جعفر المعروف بابن المسلمة، وكانت وفاته سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
* * راجع: الجواهر المضية برقم ١٤٣٨.
ترجمته في تاريخ بغداد ٣: ٣٢، والطبقات السنية برقم ٢١٨٢.
وفي بعض النسخ: "الزمار" مكان "الريّان" خطأ، وفيها الديدوردي خطأ أيضا، والزندردي هكذا في تاريخ بغداد، وضبطها المصنف بالعبارة في الأنساب، آخر كتاب الجواهر، وتبع في هذا ابن الأثير في اللباب ١: ٥١٠، وفي الأنساب ٦: ٣٣٣.
الزندرودي بفتح الزاي، وسكون النون، والراء، والواو، بين الدالين المهملتين، هذه النسبة إلى زندرود، وهي قرية ببغداد.
(٢) في تاريخ بغداد "ست".