الصالحي الحافظ بأسانيده من طريق ابن الدواليبي، وغيره في "عقود الجمان".
(ح) وأرويه إجازة أيضًا عن أحمد طاهر القونوى العلائي، عن الوتري، عن عبد الغنى الدهلوي، عن محمد عابد السندي بسنده في "حصر الشارد".
(ح) وأرويه إجازة أيضًا عن محدث "اليمن" الأكبر الحُسين بن علي العمري المعمّر - رحمه الله - مكاتبة، عن أحمد بن محمد السياغي، عن الحُسين بن أحمد الرباعي، عن عبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، عن المحدّث عبد القادر بن خليل كدك زاده بأسانيده في "المطرب المعرب الجامع لأسانيد أهل المشرق والمغرب".
(ح) وأرويه إجازة أيضًا عن محمد صالح الأمدي عن فالح الظاهري بسنده في حسن الوفا، وفي هذا القدر من سرد الأسانيد في مسند الإمام الحسن بن زياد - رضي الله عنه - كفاية في معرفة مبلغ اهتمام أهل العلم بأحاديثه في جميع الطبقات، رغم تطاول ألسنة الناس على ذلك الفقيه العظيم، كعادتهم في أبي حنيفة وأصحابه، من غير حجّة، رضي الله عنهم، وعن سائر الأئمة وأصحاتهم أجمعين، وسامح من تكلّم فيهم عن جهل بمنازلهم في العلم والإخلاص والخدمة للدين، وعاقب من طعن فيهم عن خبث طوية، وفساد نية معاقبة الأشرار المفسدين.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله ربّ العالمين.
[كلام بعض أهل الجرح في الحسن بن زياد]
سبق بيان ما قاله أهل العلم في الثناء على الحسن بن زياد بالعلم، والورع، وسعة الرواية في الحديث، والإمامة في الفقه، واليقظة، وعلوّ النفس، وكرم الخلال، ولين الجانب، والسخاء، والاعتصام بالسنة، وفيما