للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاستدعاءات، ولقيه العزّ بن فهد، وقد أسنّ، فكتب عنه تخميس "البردة"، وأخذ عنه الشمس بن المغربي المقري أخو قاضى الحنفية بـ "مصر"، كذا الشيخ عبد القادر الأبار.

ومات عقب ابن فهد بيسير في سنة اثنتين وسبعين.

ومن نظمه:

ولما رأينا عالمًا بجواهر … خدمناه بالعقد المنظم من در

على رأى من وري من الشعر حكمة … خلافًا لمن قال القريض بنا يزري

ومدحه بعضهم بقوله:

عن العلماء يسألنى خليلى … ألا قل لي فمن أهدى وأرشد

ومن أحمدهم فعلًا وفضلًا … فقلت المرعشى الشيخ أحمد

أحمد بن أبي بكر بن طباجوا البعلي الخبّاز أبوه العطّار هو. سمع في سنة تسعين وسبعمائة ببلده عن محمد بن علي اليوتيني، ومحمد بن محمد بن إبراهيم الحسيني، ومحمد بن محمد بن أحمد الجردي الصحيح. قالوا: أنابه الحجّار، وحدّث، أخذ عنه بعض أصحابنا، وما لقيتُه في الرحلة، وكانه مات قبلها.

* * *

٢٧١ - الشيخ الفاضل أحمد بن أبي بكر بن عبد الوهّاب القزويني، أبو عبد الله، بديع الزمان، العلامة*.


* راجع: الطبقات السنية ١: ٢٨٧.
وترجمته في تاج التراجم ٥، والجواهر المضية برقم ٧١، وطبقات المفسرين للداودى ١: ٣٣، والفوائد البهية ٥٤. (وحاشيته)، وكتائب أعلام الأخيار برقم ٤٤٣، كشف الظنون ١: ٥٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>