للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكانت وفاته في عاشر شوّال، كما في "كنج أرشدي".

* * *

٤١١٣ - الشيخ الفقيه المعمر مبارك بن أبي المبارك، الألوري *

ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد المشهورين بالزهد والصلاح.

وكان يدَّعي أنه من ذؤابة بني هاشم، ولذلك كان مرزوق القبول عند الأفغان، وكان سليم شاه السوري سلطان "الهند" يحضر مجلسه، ويتبرّك به، ويضع نعليه بيده بين يديه، وهو ممن أدركه الشيخ عبد القادر البدايوني، وذكره في "تاريخه"، قال: لما ابتلي الشيخ سليم بن بهاء الدين الجشتي السيكروي من أيدي الأفغان، وحبس في قلعة "رنتنبهور"، ذهب الشيخ مبارك إليهم، وشفع له، فأطلقوه من السجن، وذهب الشيخ سليم إلى "مكة المباركة" مرة ثانية.

قال البدايوني: إني أدركته سنة سبع وثمانين وتسعمائة، قال: ومات في حدود تلك السنة، وله تسعون سنة.

* * *

٤١١٤ - الشيخ الفاضل المبارك بن محمد بن مَزْيَد بن هلال أبو الحسن بن


* راجع: نزهة الخواطر ٤: ٢٥٠، ٢٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>