للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: يأتي ذكر جدّه في حرف الصاد، وقد ذكره الذهبي في "سير النبلاء"، فقال في الطبقة الخامسة والعشرين: قاضي القضاة رئيس "نيسابور" أحمد بن محمد الصاعدي، سمع من جدّه أبي العلاء صاعد، وأبي سعيد الصيرفي، وعنه زاهر ووجيه، وعبد الخالق بن زاهر، وآخرون. وقال ابن السمعاني: تعصّب بآخره في المذهب، حتى أدَّى إلى إيحاش العلماء وإغراء الطوائف، فلعنوه على المنابر، حتى أبطله نظام الملك أملى مجالس، وكان يقال له: شيخ الإسلام، توفي في شعبان سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة. انتهى. وفي "مرآة الجنان" في حوادث سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة، فيها توفي أحمد بن محمد بن صاعد أبو نصر الحنفي، رئيس "نيسابور" وقاضيها، وكان يقال له: شيخ الإسلام. انتهى. (١)

* * *

٥٢٢ - الشيخ الفاضل أحمد بن محمد بن الصائغ *.


(١) الفوائد البهية: ٣٤.
* راجع: الطبقات السنية ٢: ٩٩. ١٠٠.
وترجمته في خلاصة الأثر ١: ٢٠٣، ٢٠٤، وريحانة الألباب ٢: ١٤٢، ١٤٣.
هذا وقد خلط المحبي في ترجمته في الخلاصة، فذكره باسم أحمد بن سراج الدين، وذكر أن ولده يقال له: سري الدين، ثم ذكر في آخر ترجمته أنه لم يعقّب إلا بنتا تولّتْ مكانه مشيخة الطبّ، فكيف بتفق هذا مع قوله إن له ولدا، يقال له: سري الدين، والحقّ أنه هو سري الدين أحمد، وأنه لم يعقّب إلا بنتا، وسترى خلال الترجمة الصلات الوطيدة بينه وبين التميمي، مما يجعل لما أورده من اسمه وترجمته القدح المعلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>