الوزير سليمان باشا إلى أيام المؤلّف، ألّفه للوزير سنان باشا، ويسمّى أيضا "الفتوحات العثمانية للأقطار اليمنية"، ومنها:"منتخب التاريخ" في التراجم، ومنها:"تمثال الأمثال النادرة"، أو "التمثيل والمحاضرة بالأبيات المفردة النادرة"، ومنها:"الكنز الأسمى في فن المعمى".
وله أبيات كثيرة بالعربية، ومن شعره قوله يمدح السلطان مراد بن سليم
العثماني ملك الدولة العثمانية:
إن سلطاننا مراد لظل الـ … له في الأرض باهر السلطان
ملك صار من مضى من ملوك الـ … أرض لفظا وجاء عين المعاني
ملك وهو في الحقيقة عندي … ملك صيغ صيغة الإنسان
ملك عادل فكل ضعيف … وقوى في حكمه سيان
سيفه والمنون طرفا رهان … لحلوق العدو يبتدران.
كمل المسجد الحرام بناء … فاق في العالمين كل المباني
هكذا هكذا إلا فلا … إنما الملك في بني عثمان
كانت وفاته في سنة تسعين وتسعمائة بـ"مكّة المكرمة"، ودفن بـ"المعلاة".
* * *
٤٢٥١ - الشيخ الفاضل محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن شاه الخوارزمي البرقى، الإمام أبو عبد الله *