من المعلوم: أن كتاب "خلاصة السير" للعلامة محب الدين الطبري الشافعي جاء جامعا مستوعبا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو خلاصة من اثني عشر كتابا، كما ذكر مؤلّف الكتاب، ترجمه إلى الأردية أيام كان أستاذا ومفتيا مساعدا في مظاهر العلوم في عصره البدائي، وهو من تذكاره العلمي، وترجمة أربعة فصول نهائية منه، وقعت بقلم الشيخ إظهار الحسن الكاندهلوى، وصدرت طبعته الثانية بخطّ حسن، وطباعة ممتعة من مكتبة نور ببلدة "كاندهلة" بمديرية "مظفر نغر" فيما بعد أن بذل الشيخ نور الحسن راشد الكاندهلوي من مساعيه الجميلة لهذا الطبع، وأن أعاد عليه النظر الشيخ افتخار الحسن الكاندهلوي، وأدخل التعديل عليه، كما ظهر طبعه الحسن أخيرا من مؤسّسة إدارة تصينف بمدينة "سورت""كجرات" بمراجعة وتقديم علمى للشيخ محمد طلحة بلال منيار السورتي.
[٢ - "التقليد والجماعة الإسلامية"]
قد أوضح فيه صاحب الترجمة أهمية التقليد لدى الإسلام، ومعناه بإيضاح كبير، وموقف الجماعة الإسلامية يتلاءم مع العلماء من أهل الحق إلى أيّ حدّ.
[٣ - "النقد والجماعة الإسلامية"]
قد جاء وضعه في موقف السيّد أبي الأعلى المودودي عن النقد والفسادات النابعة والمضرات، التي تتواجد من تأهيل عامة الناس للنقد، وذلك في بسط وتفصيل.
[٤ - "حدود اختلاف"]
ذكر الشيخ صاحب الترجمة إيضاحا لشرح الآيات القرآنية، التي تبلغ ثلاث عشرة والأحاديث النبوية، التي تبلغ سبع عشرة أن أهل الحق من كبار العلماء لا يخلو من مخالفتهم زمن من الأزمان، ولكن لم ينعدم توقير بعضهم بعضا، وإنما دام ذلك لديهم حيا تم طبعه أول مرة عام ١٣١١ هـ.