١٣٧٥ هـ، فهي التى لا زالت برزت فيها مواعظ الشيخ حكيم الأمة أشرف علي التهانوي وتعاليمه، بجانب تعاليم وتوجيهات وإرشادات مصلح الأمة الشيخ الشاه وصي الله باسم "تعليمات شيخ"، كما تم طبع بعض منها فيما بعد بشكل الكتاب باسم "ديباجة معرفت"(مقدمة المعرفة).
[مؤلفاته]
١ - " رحمة للعالم":
قالت مجلة "الفرقان" الشهرية الصادرة عن "لكنو" معرّفا بهذا الكتاب بألفاظ كما يلي: إنه رفض كامل ورد قوي على ما تروّجه اليوم مصلح التعليم الحكومية وتدوّله وتعمّه من كتب المقرّرات التعليمية للأطفال في ملكنا، حتى في ولايتنا خاصّة، فعلى المسلمين أن يضمّوا مثل هذا الكتاب إلى المقرّرات التعليمية للمدارس الأهلية التى يديرونها ويتولونها بالرعاية والنظارة لإنقاذهم من النفور عن الإسلام والتباعد عن الإيمان والأجنبية عن مبادئ الدين.
٢ - "المودودية والتقرير عن فحصها بالأشعّة":
يقول المؤلّف يعرّف بكتابه هذا: بما أن في ابتداء تأسيس حركة المودودية لم يكن يتجلّى جليا وجه زعيمها الأصلي وتصويره الحقيقي، ولم تنكشف أسرارها واضحا، فكان عديد العلماء الأجلاء متصلا ومرتبطا به قلبيا، ومتأثرا للغاية، لكونهم قد أساءت أفهامهم، وأخطأت أذهانهم، ولكن كلَّما اتضحت حقيقتها، وظهرت هويتها، وانكشف أمرها أعلن كلّ منهم موقفه تجاهها، وأبدى عن عدم الاتصال بها وقلة الاعتناء بها، فسنذكر بالأوراق التالية ما قدّموه من التقرير عن فحص حركة المودودية أو مؤسّسها بالأشعة.
تم طبعه أول مرة في يناير ١٩٧٩ م، وثانيا في أبريل ١٩٧٩ م، وثالثا في نوفمبر ١٩٧٩ م، والكتاب في جزئين على أربع وأربعين ومائة صفحة.