قد أوضح فيه صاحب الترجمة بان المودودى كيف كوّن الأذهان والأفكار، ومهّد الآراء بصدد إنكار الحديث والسنة والمعجزات في مؤّلفاته، كيف نقل فكرة الإنكار، ووجّهها إلى القارئين باستخدامه ذكاءه وحدّة ذهنه وتدبيره، ظهر تأليفه في مايو ١٤٠٠ هـ، وذلك يحتوي ٨٠ صفحة.
٤ - "من ديوبند إلى بريلي":
ألّف عام ١٣٨٤ هـ، نشرته أول مرة مكتبة "إداره تاج المعارف" بـ "ديوبند"، وبعد ذلك طبعته عدّة مكتبات، وصدرت طبعته الخامسة في نوفمبر ١٣٩٩ هـ من مكتبة صهيب برادران بمدينة "آكره".، وعرفه المؤلف في مقدمة الكتاب بألفاظ كما يلي: إني قمت بواجب المدافعة عن بعض عباد الله المقبولين، وسفرت عن وجوههم الاتهامات الملصقة بهم، التي لا أساس لها، والكتاب في ثلاثة أجزاء ٢٨٠ صفحة.
٥ - "أليس منكم رجل رشيد":
جاء ضبطه حول عرض ونقد في كتاب "يا ليت قومي يعلمون" لأبي الأعلى المودودي، فلقّن فيه على ما وصف مؤلّفه رجال جماعة المودودية على أن يستعادوا الإخلاص، وعاطفة التضحية والفداء إلى ذاكراتهم ومخيّلاتهم، ويستقيموا، ويعضّوا بالنواجذ على مواقفهم الحقة مع قول الحق والسعي الثابت الدائم، والكتاب تم طبعه في يناير ١٤٠٠ هـ أول مرة، وهو يشتمل على ١٣٦ صفحة.
٦ - "الحكومة الإسلامية وقصتها بألفاظ العلامة الخميني":
ذلك ترجمة وتلخيص كتاب "الحكومة الإسلامية" للعلامة الخميني، ذكرت فيه عقائد الخميني وأفكاره، تم ضبطه في رجب سنة ١٤٠٠ هـ، وله أربع وأربعون صفحة.