ولد بـ "حلب"، وبها نشأ، وتعلم بـ "دمشق"، وتولى قضاء "طرابلس الشام"، ثم "مغنيسيا".
فـ "بغداد"، فـ "المدينة المنورة"، وتوفي بـ "مكة" سنة ١٠٩١ هـ.
من آثاره:"ديوان شعر".
* * *
٥٣٦٤ - الشيخ الفاضل مصطفى بن عبد القادر بن أحمد بن علي، الشهير بابن الخليفة، الدمشقي، أحد أعيان الكتاب بـ "دمشق" *.
ذكره العلامة المرادي في "سلك الدرر"، وقال: كان كاتبًا بارعًا بالأدب والكتابة، منشأ بالتركية والعربية، لوذعيا، له اطلاع بالشعر والأدب، مع معارف، يكتب أنواع الخطوط، سيّما في تنميق الدفاتر ومتعلقات الأوقاف، فإنه كان بذلك ماهرًا جدًا، وله باع في الرقعة والديواني والفرمة وغير ذلك، وعليه كتابات ككتابة وقف الأموي والحرمين ونظارتها وغير ذلك.
وكان المترجم وأخوه حسن بن الخليفة متصرفين بأقلام الأوقاف المزبورة ومتعلقاتها، حتى استولوا على عقل متولي الجامع الأموي الشيخ إبراهيم السعدي، وتصرفوا فيه وفي الحرمين والمصريين تصرف الملاك، وبعد وفاة أخي المترجم اضمحل حالهم، وزال رونقهم، وانقضت دولتهم.
وكان المترجم يستعمل أكل البرش المعجون المعلوم، ويستغرق به، وكانت عنده كتب نفيسة، ويجري بينه وبين أدباء "دمشق" وأعيانها
* راجع: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر ٤: ٢١٤، ٢١٥.