الْمَشَايخ الصُّوفِيَّة، ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْمولىْ الكوراني بِمَدِينَة "قسطنطينية"، ثمَّ صار مدرسا بمدرسة يكبازاري، ثمَّ صار مدرسا بسيفية "أنقره".
ثمَّ صَار مدرسا بحسينية "أماسيه"، ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الحلبية بـ "أدرنه"، ثمَّ صَار مدرسا بسلطانية "بروسه"، ثمَّ صَار مدرسا بإحدى الْمدَارِس الثمان، ثمَّ تَركهَا، وَاخْتَارَ مدرسة أبي أيوب الأنصاري رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيد خان ببلدة "أماسيه" مَعَ منصب الْفَتْوَي، ثمَّ تَركهَا، وَعين لَهُ كلّ يَوْم سَبْعُونَ درهما بطرِيق التقاعد، ثمَّ طلب مدرسة الْقُدس الشريف.
وَمَات قبل السّفر إليها فِي سنة سبع أوْ ثَمَان وَعشْرين وَتِسْعمِائَة.
كتب رَحمَه الله تَعَالَى أسئلة فِي كل فن، وَله رسائل لَا تعدّ وَلَا تحصي، وَلَكِن لم يدوّن كتابا.
* * *
٣٨٥٣ - الشيخ الفاضل العلامة غياث الدين بن مصلح الدين الجاندبوري *
ولد سنة ١٢٩١ هـ، في "شهر مالي" من مضافات "جاندبور" من أعمال "كملا".
وكان أسرته من أهل الفضل والعلم.
قرأ مبادئ العلم في قريته ثم سافر إلى "الهند"، والتحق بدار العلوم ديوبند، وأقام فيها اثنتي عشرة سنة.
* راجع: مائة علماء من بنغلاديش لمولانا أمين الإسلام ص ١٠٥ - ١٠٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute