للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المدارس الثمان، ثم صار مدرّسا بمدرسة السلطان بايزيد خان بـ "أدرنه" ثم صار قاضيا بـ "دمشق" الشام، ثم عزل عن ذلك، وعيّن له كلّ يوم ثمانون درهما بطريق التقاعُد.

ومات على تلك الحال في سنة خمس وستين وتسعمائة.

كان رحمه الله طيّب النفس، كريم الأخلاق، محبّا للعلم وأهله، وكان حسن السمت، صحيح العقيدة، - روّح اللى تعالى روحه -.

* * *

٦٩٩ - العالم الفاضل الكامل المولى شمس الدين أحمد الشهير بورق الشمس الدين *.

قرأ رحمه الله على علماء عصره، ثم صار مدرّسا ببعض المدارس، ثم صار مدرّسا بمدرسة قلندرخانه بمدينة "قسطنطينية"، ثم صار مدرّسا بمدرسة أبي أيوب الأنصاري - عليه رحمة الملك الباري -.

وتوفي رحمه الله تعالى، وهو مدرّس بها في حدود الخمسين وتسعمائة.

كان رحمه الله تعالى عالما، فاضلا، صالحا، سليم الطبع، حليم النفس، طيّب الأخلاق.

وكان لا يذكر أحدا بسوء، وكان مدرّسا مفيدا، استفاد منه كثير من الناس، - روّح الله تعالى روحه، ونوّر ضريحه -.

* * *


* الشقائق النعمانية ١: ٢٨٨، ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>