للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العُلماء بـ "لكنو" سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف، فأصلح أعضاء الندوة بينهما، فبادر إبراهيم إلى المصافحة، فتصافحا على رؤوس الأشهاد، ولم يخالفا قطّ، ثم في آخر أمره تذكر عهده بزمزم والحطيم، وهاجر من "الهند"، فسافر إلى "الحجاز" و"نجد" وغيرهما من بلاد العرب، فمات بها.

وله مصنّفات عديدة، أحسنها: "طريق النجاة في ترجمة الصحاح من "المشكاة"، و "سليقه" ترجمة "الأدب المفرد" للإمام البخاري، وتفسير الجزء الآخر من القرآن الكريم، و "فقه محمدي" شرح "الدرر البهية" للشوكاني، و"أركان الإسلام"، و"القول المزيد في أحكام التقليد"، و "تلخيص الصرف"، و"تلخيص النحو"، وغير ذلك، كلّها بلغة أهل "الهند".

مات في اليوم السادس من ذي الحجّة سنة تسمع عشرة وثلاثمائة وألف، ودفن في "المعلّاة".

* * *

٨٦ - الشيخ الفاضل إبراهيم بن عبد الغني بن إبراهيم، القبطي، المعروف بالصاحب أمين الدين بن الهيصم *،

وزير مصري، تقدّم في أيام الجراكسة بـ"مصر"، واستوزر عدّة مرّات.

وُلِدَ ٨٠٠ هـ، وتوفي ٨٥٩ هـ.


* راجع: الأعلام ١:٤٧.
وترجمته في بدائع الزهور ٢: ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>