للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيُها القاضِي الكثيرُ الهِبَاتِ … صَانَكَ اللهُ مِنْ مَقامِ الدُّناتِ (١)

أَيكُونُ القِصاصُ مِن قَتْلِ لَحْظٍ … مِنْ غَزالٍ مُوَرَّدِ الوَجَنَاتِ

أَمْ يَخَافُ العَذَابَ من هو صَبٌّ … مُبْتَلىً بالزَّفيرِ والْحَسَراتِ (٢)

فأخذ الورقة، وكتب على ظهرها:

يا ظَرِيفَ الصَّنيعِ والآلاتِ … وعَظِيمَ الأَشْجان واللَّوَعاتِ

إنْ تَكُنْ عاشقًا فلَمْ تَأْتِ ضَنْبًا … بَك تَرَّقَيْتَ أَرْفَعَ الدَّرَجاتِ (٣)

ومَتى أقْضِ بالقِصَاصِ على لَحْ … ظِ حَبِيبٍ أُخْطِى طَرِيقَ القُضاةِ

* * *

٥٥٤ - الشيخ الفاضل أحمد بن محمد بن عيسى بن يزيد بن السكن أبو جعفر، السكوني *.


(١) في الجواهر "الكثير العدات".
الدنات: كأنه جمع دَنَي على غير قياس، وهى هكذا في النسخ، وحقها "الدناة".
(٢) بعد هذا في الجواهر المضية زيادة.
ليس إلا العفاف الصوم النسك له زاجرا عن الشبهات.
(٣) في الأصول "بل رقيت"، والمثبت في الجواهر المضية.
* راجع: الطبقات السنية ٢: ٧٧، ٧٨.
وترجمته في تاريخ بغداد ٥: ٥٩. ٦٠، والجواهر المضية برقم ٢٢٥.
وتكلّم المصنّف على هذه النسبة في آخر الكتاب، ثم قال: كذا قاله السمعاني، وذكر أيضا السكني يفتح السين والكاف، وفي آخرها نون، نسبة إلى الجدّ، نسبة أحمد بن محمد بن عيسى بن يزيد السكنى"، فكأنه رجّح أن نسبته "السكنى"، لا "السكوني".

<<  <  ج: ص:  >  >>